(١) وفي بيت المِدراس بالمدينة وهُوَ الْبَيْت الَّذِي يقرأ فِيهِ اليهود التوراة ويتدارسونها؛ اعترف اليهود للنبي محمد صلى الله عليه وسلم بتبديلهم حكم الرجم، وكتمانهم آية الرجم في التوراة. وكان ذلك بحضور أعلمهم واسمه ابن صوريا، وعبدالله بن سلام رضي الله عنه وكان قد أسلم وهو من أحبارهم. (٢) ومن الآصار التي لا يزال عليها المتدينون اليهود حتى اليوم أنهم لا يؤاكلون الحائض ولا يشاربونها ولا يساكنونها، ويوم السبت لا يعملون فيه شيئا حتى ركوب السيارة أو الطائرة، وفي السنة السابعة لا يزرعون فيها ويسمونها سنة التبوير، وإحدى فرق اليهود المعروفة اليوم ضمن طائفة (الحسيديم أو السيديم) تحرق الزانية ولا تفرق بين أن تكون بكراً أو محصنة.