(١) ولَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آكِلَ الرِّبَا، وَمُؤْكِلَهُ، وَكَاتِبَهُ، وَشَاهِدَيْهِ"، وَقَالَ: "هُمْ سَوَاءٌ". (٢) سماهما (مسلمين) مع التوعد بالنار. وهذا الوعيد لمن قاتل على عداوة دنيوية، أو طلب مُلك مثلاً، فأما من قاتل أهل البغي، أو دفع الصائل فقُتل، فلا يدخل في هذا الوعيد، لأنه مأذون له في القتال شرعاً. (٣) قال ابن عباس: إِنْ كُنْتَ لَا بُدَّ فَاعِلًا، فَاصْنَعِ الشَّجَرَ وَمَا لَا نَفْسَ لَهُ.