وآذانه الأمر وبه أعلمه، وأذن تأذينا أكثر الاعلام، والأذان والأذين، والتأذين النداء الى الصلاة والأذين المؤذن، وتأذن أقسم وأعلم (١).
[وفى اصطلاح الفقهاء]
الأعلام بدخول وقت الصلاة المفروضة بألفاظ مخصوصة على الصفة المشروعة أو اقترابه بالنسبة للفجر عند البعض (٢).
[سبب مشروعيته ودليلها]
وسبب مشروعيته. الاعلام بدخول وقت الصلاة لما روى عن عبد الله بن زيد رضى الله عنهما قال: لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناقوس ليعمل حتى يضرب به ليجتمع الناس للصلاة. طاف بى وأنا نائم رجل يحمل ناقوسا فقلت له: يا عبد الله أتبيع الناقوس؟ فقال: ما تصنع به؟ قلت ندعو به للصلاة فقال ألا أدلك على ما هو خير من ذلك قلت بلى، قال تقول: الله أكبر الله أكبر، فذكر الأذان والاقامة فلما أصبحت أتيت النبى صلى الله عليه وسلم فأخبرته بما رأيت فقال: انها لرؤيا حق ان شاء الله فقم مع بلال فألق عليه ما رأيت فليؤذن .. الخ.
وقيل شرع الأذان ليلة المعراج نادى به ملك خرج من سرادقات الحجب وقيل علمه جبريل ليلة الأسراء كمواقيت الصلاة (٣).