(١) أخبره بذلك بَسْبَسَةُ بن عمرو الجهني -رضي اللَّه عنه-، فقد أخرج الإمام مسلم في صحيحه - كتاب الإمارة - باب ثبوت الجنة للشهيد - رقم الحديث (١٩٠١) عن أنس بن مالك -رضي اللَّه عنه- قال: بعثَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- بُسَيْسَةَ، عينًا ينظرُ ما صَنَعتْ عير أبي سفيان، فجاء وما في البيت أحدٌ غيري وغير رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فحدَّثه الحديث. . . قلتُ: هكذا ورَدَ اسم بَسْبَسة في صحيح مسلم مصغرًا بلفظ: بُسَيْسَة. ووقع عند ابن إسحاق في السيرة (٢/ ٢٢٩): بلفظ: بسبس، وصوَّب الحافظ في الإصابة (١/ ٤٢٠) الأول: أي: بَسْبَسَةُ. (٢) أورد ذلك الهيثمي في المجمع (٦/ ٧٣ - ٧٤) وقال: رواه الطبراني وإسناده حسن - وأخرجه البيهقي في دلائل النبوة (٣/ ٣٧). (٣) الظهْرُ: الإبل التي يُحمل عليها ويُركب. انظر النهاية (٣/ ١٥٢) - جامع الأصول (٨/ ١٨٢). (٤) انظر سيرة ابن هشام (٢/ ٢١٩) - دلائل النبوة للبيهقي (٣/ ٣٢) - الطبَّقَات الكُبْرى لابن سعد (١/ ٢٥٤) - البداية والنهاية (٣/ ٢٧٢).