وما هنّ؟ قال: الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولّي يوم الزحف وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات» (١).
وعن أبي بكر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟» قلنا: بلى يا رسول الله، قال: ثلاثا: «الإشراك بالله، وعقوق الوالدين» وكان متكئا فجلس فقال: «ألا وقول الزور، وشهادة الزور، ألا وقول الزور، وشهادة الزور» فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت (٢).
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«من قال: أنا خير من يونس بن متى، فقد كذب»(٣).
[٥ - سورة المائدة]
- في قوله تعالى:(ما جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلا سائِبَةٍ وَلا وَصِيلَةٍ وَلا حامٍ) عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رأيت جهنم يحطم بعضها بعضا، ورأيت عمرا (٤) يجرّ قصبه، وهو أول من سيّب السوائب» (٥).
(١) صحيح البخاري: رقمه (٢٧٦٦)، صحيح مسلم: رقمه (٨٩). (٢) صحيح البخاري: رقمه (٥٩٧٦)، صحيح مسلم: رقمه (٨٧). (٣) صحيح البخاري (البغا): رقمه (٤٣٢٨). (٤) وهو عمرو بن عامر الخزاعي، والسائبة: هي الدابة التي كان أهل الجاهلية يسيّبونها لآلهتهم لا يحمل عليها شيء! (٥) صحيح البخاري (البغا): رقمه (٤٣٤٨).