والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا» (١).
د- هل هم متفاوتون في الفضل؟!
ذكر القرآن الكريم التفاضل بين أنبياء الله تعالى، وذلك في قوله تعالى:(تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجاتٍ وَآتَيْنا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّناتِ وَأَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ)(٢).
وذكر مسألة تفضيل الزمان بعضه على بعض، قال تعالى:(لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ)(٣).