وصلك، وأقطع من قطعك؟ قال: بلى يا رب، قال: فذاك، ثم قرأ النبي صلى الله عليه وسلم (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ)(١).
[٤٨ - سورة الفتح]
- في قوله تعالى:(لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِراطاً مُسْتَقِيماً) الآية: ٢.
عن المغيرة قال: قام النبي صلى الله عليه وسلم حتى تورّمت قدماه، فقيل له: غفر الله لك ما تقدّم من ذنبك وما تأخر، قال:«أفلا أكون عبدا شكورا»(٢).
[٤ - سورة الحجرات]
- في قوله تعالى:(وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً).
عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل:
أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته» (٣).