وهذه العلة كانت موجودة (٨) في زمانه عليه الصلاة والسلام؛ لأَنه لَا يَكُونُ أَحدٌ أَسرعَ إِجابةً لِدُعَائِهِ مِنْهُ؛ إِذ كَانَ مجابَ الدَّعْوَةِ بِلَا إِشكال، بِخِلَافِ غَيْرِهِ ـ وإِن عَظُم قَدْرُهُ فِي الدِّينِ ـ، فَلَا يَبْلُغُ رُتْبَتَهُ، فَهُوَ كَانَ أَحقَّ بأَن يَزِيدَهُمُ الدُّعَاءَ لَهُمْ خَمْسَ مَرَّاتٍ فِي الْيَوْمِ والليلة زيادة إِلى دعائهم لأَنفسهم.
(١) في (غ) و (ر): "التعبدات". (٢) في (خ): "وضعوا"، ولذا علق عليه رشيد رضا بقوله: لعله: إنما وضعها للشارع. اهـ. (٣) أي: المتقدم (ص٢٨٤). (٤) في (خ) و (م): "له". (٥) في (غ) و (ر): "سنة باتفاق". (٦) في (خ) و (م): "للإظهار"، وفي (ر): "بالإظها". (٧) في (غ): "لما". (٨) قوله: "موجودة" سقط من (خ).