وَبَيَانُ ذَلِكَ أَنَّ دَاءَ الْكَلْبِ فِيهِ مَا يُشْبِهُ الْعَدْوَى، فَإِنَّ أَصْلَ الْكَلْبِ وَاقِعٌ بِالْكَلْبِ، ثُمَّ إِذَا عَضَّ ذَلِكَ الْكَلْبُ أَحَدًا/ صَارَ مثله ولم يقدر على الانفصال (عنه)(٨) فِي الْغَالِبِ إِلَّا بِالْهَلَكَةِ، فَكَذَلِكَ الْمُبْتَدِعُ إِذَا أورد على أحد رأيه/
(١) زيادة من (غ) و (ر). (٢) في سائر النسخ ما عدا (غ) و (ر): "بما". (٣) يقصد حديث: تتجارى بهم الأهواء ... إلخ، انظر: (٣/ ١٢٣). (٤) في (ط) و (ت): "ابتناء". وفي (خ) و (م): "ابتداء". (٥) في سائر النسخ: "مخبره" والتصحيح من هامش (ت). (٦) في (م): "غيره تخلف إليه". (٧) في سائر النسخ ما عدا (غ) و (ر): "والخير". (٨) في (ط) و (ت): "منه".