ووجه ثان (٧): أن الطريق الْمُسْتَقِيمَ لَوْ تعيَّن بِالنِّسْبَةِ إِلَى مَنْ بَعْدَ الصحابة رضي الله عنهم لَمْ يَقَعِ اخْتِلَافٌ أَصْلًا، لَأَنَّ الِاخْتِلَافَ مَعَ تَعْيِينِ مَحَلِّهِ مُحال، وَالْفَرْضُ أَنَّ الْخِلَافَ لَيْسَ بِقَصْدِ الْعِنَادِ، لِأَنَّهُ عَلَى ذَلِكَ الْوَجْهِ مُخْرِجٌ عن الإسلام، وكلامنا في الفرق (الإسلامية)(٨).
(١) في (ط) و (م) و (خ): "بينهم الاختلاف هذا"، وفي (غ) و (ر): "بينهم الاختلاف إذاً". (٢) زيادة من (غ) و (ر). (٣) ساقط من (غ) و (ر). (٤) ساقط من (غ) و (ر). (٥) في (ط) و (م) و (خ): عليه. (٦) ما بين القوسين زيادة من (ت). (٧) الوجه الأول هو ما سبق من الكلام قبل قوله (ووجه ثان). (٨) زيادة من (غ) و (ر).