قال الشوكاني في «نيل الأوطار»(٥/ ٢٨٨) معلقا على تصحيح الغزالي وغيره: قال عمر بن بدر الموصلي في «المغني»: لم يصح فيه شيء، ووهم إمام الحرمين والغزالي، فقالا: إنه صح. ولا خبرة لهما بهذا الفن. اهـ.
وقول عمر بن بدر الموصلي في «المغني»، نقله عنه غير واحد من أهل العلم مقراً له، منهم ابن الملقن في «البدر المنير»(٦/ ٦٢٢)، وابن حجر في «التلخيص الحبير»(٣/ ٣٤).
قلتُ: وكلامه في «المغني عن الحفظ والكتاب»(ص ٤٠٣) قال: لم يصح فيه شيء عن النبي ﷺ. وفي الصحيح: أنه اقترض صاعا، وردَّ صاعين.
وقال ابن عبد الهادي في «تنقيح تحقيق أحاديث التعليق»(٣/ ٨): هذا الإسناد ساقط، وسوار: هو ابن مصعب، وهو متروك.
وكذا قال الحافظ في «بلوغ المرام»(ص ١٦٤)، وأورده الفيروزآبادي في رسالة في بيان ما لم يثبت فيه حديث من الأبواب (ص ٢٩).
ونقل العجلوني في «كشف الخفاء»(ص ١٢٥)، وكذا المناوي في «فيض القدير»(٥/ ٢٨) عن شمس الدين السخاوي قوله: إسناده ساقط.
وقال العجلوني في موضع آخر (ص ٤٢١): لم يثبت فيه شيء.