ثم قال تعالى: ومن دونهما جنّتن (٢) إلى قوله: نضّاختن رأس الخمس السابع (٣) وفيه من الهجاء: مدهامّتن (٤) وقد ذكر، حذف الألفين (٥) منها (٦)، في بعض المصاحف، وإثباتهما (٧) في بعض (٨).
ثم قال تعالى: فبأىّ ءالاء ربّكما تكذّبان* فيهما فكهة (٩) إلى قوله:
تكذّبان رأس السبعين آية، وفيه من الهجاء (١٠): فكهة بغير ألف (١١)،
(١) تقدم في الآية ١٧٧ البقرة، في هـ: «فيهما معا»، وفي ب: «بينهما» وهو تصحيف. (٢) الآية ٦١ الرحمن. (٣) رأس الآية ٦٥ الرحمن. (٤) في ج: مدهامتان ونضاختان. (٥) في ب، ج: «الألف». (٦) في ج: «منهما». (٧) في أ، ب، ج، ق: «وإثباتها» وما أثبت من: هـ. (٨) قال ابن عاشر: «وهكذا وجدته في عدة نسخ من مختصره» وهو كذلك كما هنا في أ، هـ، ق، م مما يدل على جودة النسخ. وقال التجيبي: «ومدهامتان في التنزيل في بعض المصاحف بحذف الألف، وفي بعضها بإثباتها» واستشكل ابن عاشر عبارة التنزيل؛ لأنه لم يتقدم له ذكر وإنما تقدم له ذكر ألف المثنى، فكيف يقول: «وقد ذكر حذف الألفين»، ولعل أصل الألفين الألف بالإفراد، فتصحف بالتثنية، وهو كذلك عندنا في ب، ج، أو يحتمل أنه يعنى: مدهامتان، ونضاختان وهو كذلك في: ج، ولعله هو الصواب وجرى العمل على إثبات الألف الأولى والثانية واختار ابن القاضي إثبات الأولى وحذف الثانية وعليه مصاحف أهل المغرب. انظر: فتح المنان ٤٠ بيان الخلاف ٨١ دليل الحيران ٩٠. (٩) الآية ٦٦ - ٦٧ الرحمن. (١٠) سقطت من: ج. (١١) سقطت من: ج، وتقدم في الآية ٥٤ سورة يس.