سئل سعيد بن جبير عن قراءة التخفيف فقال: نعم حتى إذا استيأس الرسل من تصديق قومهم وظن المرسل إليهم أن الرسل قد كذبوهم فقال الضحاك بن مزاحم وكان حاضرا لو رحلت في هذه المسألة إلى اليمن كان قليلا.
٨٤ - فَنُجِّيَ قرأ الشامي وعاصم بنون واحدة وتشديد الجيم وفتح الياء، والباقون بنونين الأولى مضمومة كقراءة الشامي وعاصم، والثانية ساكنة مخفاة للجيم بعدها وإسكان الياء، وأجمعت المصاحف على كتبه بنون واحدة (١).