يَتَبَيَّنَ لَكَ، ولا إدغام في جِباهُهُمْ إذ لم يدغم من المثلين في كلمة إلا مَناسِكَكُمْ.
٢٧ - قيل* لا يخفى.
٢٨ - يَقُولُ ائْذَنْ لِي إبداله واوا لورش والسوسي وصلا، وللجميع في الابتداء ياء، وكون ورش لا يمده لا يخفى (١).
٣٩ - تَفْتِنِّي أَلا ياؤه ساكن للجميع.
٣٠ - تَسُؤْهُمْ* مستثنى للسوسي فلا يبدله أحد إلا حمزة لدى الوقف.
٣١ - هَلْ تَرَبَّصُونَ قرأ البزي بتشديد التاء في الوصل، ولا تغفل عن إظهار اللام فإن كثير من الناس يدغمها فيخرج من قراءة إلى قراءة وهو لا يشعر، والباقون بالتخفيف.
٣٣ - أن يقبل قرأ الأخوان بالياء التحتية، والباقون بالتاء على التأنيث.
٣٤ - وَالْمُؤَلَّفَةِ قرأ ورش بإبدال الهمزة واوا، والباقون بالهمزة، وحمزة إن وقف كورش.
٣٥ - حَكِيمٌ* تام، وقيل كاف فاصلة بلا خلاف ومنتهى النصف على المشهور، وقيل راغبون قبله.
[الممال]
زادُوكُمْ وجاءَ* لحمزة وابن ذكوان بخلف له في زاد
(١) قرأ ورش، والسوسي، بإبدال الهمزة واوا ساكنة وصلا، أما عند الابتداء بقوله تعالى: ائْذَنْ لِي فكل القراء يبدلون الهمزة ياء ساكنة مدية، ولا توسط فيها ولا مد لورش لأنها من المستثنيات. فائدة: لا إدغام في هاء جِباهُهُمْ لأن إدغام المثلين في كلمة خاص بكلمتي مَناسِكَكُمْ وما سَلَكَكُمْ.