٣١ - وسيعلم الكافر (٣) قرأ الحرميان والبصري بألف بعد الكاف على التوحيد، والباقون بضم الكاف، وفتح الفاء، وتشديدها وألف بعدها على الجمع.
[ياءات الإضافة والزوائد في الرعد]
وليس فيها من ياءات الإضافة شيء وفيها زائدة واحدة، وهي:
الْمُتَعالِ (٤)، ومدغما ثلاثة عشر إن لم نعد (الكتاب بسم)، وأربعة عشر إن عددناه، وقال الجعبري: اثنا عشر، ومن الصغير أربع.
(١) أَخَذْتُمْ* هو من باب الإدغام الصغير لغير حفص وابن كثير فهو لهما بالإظهار، وللباقين بالإدغام. أما الصَّالِحاتِ طُوبى فهو من باب الإدغام الكبير للسوسي، وكذا زُيِّنَ لِلَّذِينَ*. (٢) قال الشاطبي: ويثبت في تخفيفه حقّ ناصر (٣) قرأ ابن عامر، وعاصم، وحمزة، والكسائي هكذا الْكُفَّارُ* على الجميع، وقرأ الباقون هكذا الْكافِرُ* على الإفراد، يقول الشاطبي: وفي الكافر الكفّار بالجمع ذلّلا (٤) في هذه السورة من ياءات الإضافة واحدة وهي الْمُتَعالِ وهذه أثبتها في الحالين: وصلا ووقفا ابن كثير، وقد ورد عن شنبوذ عن قنبل حذفها في الحالين، وأثبتها وصلا.