وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ، وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ وَنَحْنُ لَهُ* يَبْتَغِ غَيْرَ على أحد وجهيه، وليس في القرآن إدغام غين في غين إلا هذا، مِنْ بَعْدِ ذلِكَ*.
[تنبيهات]
الأول: جرى عمل شيوخ المغرب في يبتغ غير بالإدغام فقط، وحكى في التيسير الوجهين وتبعه الشاطبي، والوجهان صحيحان قال بكل منهما جماعة من الأئمة، وبهما قرأت.
الثاني: لا إدغام في بعد ذلك عملا بقوله:
(١) بِقِنْطارٍ وبِدِينارٍ بالإمالة لأبي عمرو، ودوري الكسائي، وبالتقليل لورش. بَلى * وأَوْفى * وتَوَلَّى* بالإمالة لحمزة والكسائي، وبالفتح والتقليل لورش. لِلنَّاسِ* ووَ النَّاسِ* بالإمالة لدوري أبي عمرو. جاءَكُمْ* وجاءَهُمْ* بالإمالة لابن ذكوان، وحمزة. مُوسى *، وعِيسَى* بالإمالة لحمزة، والكسائي، وبالفتح والتقليل لورش وبالتقليل لأبي عمرو. (٢) وَأَخَذْتُمْ من باب الإدغام الصغير، وقد أظهره ابن كثير، وأدغمه الباقون. أما يقول الناس، وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ وَنَحْنُ لَهُ*، وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ بالإدغام الكبير للسوسي، وله الاختلاس فيما إذا كان قبل المدغم ساكن صحيح. ولا إدغام في دال بَعْدِ ذلِكَ* لكونها مفتوحة بعد ساكن، وليس بعدها التاء.