٩٥ - هؤُلاءِ* الثاني الوقف عليه كاف فإن وقف عليه ففيه لحمزة على ما ذكروا خمسة وعشرون وجها بيانها أن له في الهمزة الأولى خمسة أوجه التحقيق مع المد فقط، والتسهيل مع المد والقصر، وإبدالها واوا مضمومة اتباعا للرسم معهما، ويجوز في الثانية خمسة أوجه إبدالها ألفا مع المد والقصر، وتسهيلها مرامة مع المد والقصر، فتضرب في خمسة الأولى خمسة الثانية خمسة وعشرون، وقد نظمها العلامة ابن أم قاسم فقال:
في هؤلاء إن وقفت لحمزة ... عشرون وجها ثمّ خمس فاعرف
(١) أدغم السوسي تَبَيَّنَ لَهُ*، الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ، وَقالَ لَأَتَّخِذَنَّ، والصَّالِحاتِ سَنُدْخِلُهُمْ* وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيراً، يُرِدْ ثَوابَ الدُّنْيا إدغاما كبيرا، ولا إدغام في حاء جُناحَ عَلَيْهِما*، وذلك لتخصيص الإدغام بحاء زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ. (٢) قال الشاطبي: ونزل فتح الضمّ والكسر حصنه ... وأنزل عنهم عاصم بعد نزّلا