قالَ ابنُ دقيقِ العيدِ:((ولا يَتجاوزُ - أي: في الثناءِ - إلى أنْ يَأتيَ في ذلكَ بما لا يستحقُهُ الشّيخُ، فإنّ معرفةَ مراتبِ الرواةِ منَ المهماتِ، فمتى وصفَ غيرَ الحافظِ بالحفظِ فقدْ نزَّلَهُ منزلةً يترتبُ عليها حُكمٌ)) (٦). انتهى.
قوله:(وَلا حَرْفَ)(٧) معطوفٌ عَلى ((مَا)) تقديرُهُ: لا أحدثُكَ شيئاً، و ((لا حرفَ أذكرُهُ لَكَ)) فهي ((لا)) النافيةُ للجنسِ.
(١) شرح التبصرة والتذكرة ٢/ ٢٨. (٢) شرح التبصرة والتذكرة ٢/ ٢٩. (٣) قال هذا قبل كلامه الأول وليس بعده. انظر: شرح التبصرة والتذكرة ٢/ ٢٩. (٤) أخرجه: الخطيب في " الجامع لأخلاق الراوي " (١٢٥٦). (٥) معرفة أنواع علم الحديث: ٣٥١. (٦) الاقتراح: ٢٥٢. (٧) شرح التبصرة والتذكرة ٢/ ٢٨، وهو كلام الربيع كما نقله الخطيب في الجامع لأخلاق الراوي (١٣٢٧).