وقالَ:((مَن تَعلَّمَ القرآنَ عظُمتْ قيمتُهُ، ومَن نَظرَ في الفقهِ نَبُلَ قدرهُ، ومن نَظَرَ في اللغةِ رَقَّ طبعُهُ، ومَن نَظرَ في الحسابِ جَزَلَ رأيهُ، ومن كتبَ الحديثَ قويتْ حجَّتهُ، ومن لم يَصُنْ نفسَهُ لم ينفعهُ علمهُ)) (٢).
قالَ الشيخُ (٤): ((وعَن أبي ذَرٍّ، وأبي هريرةَ رضيَ اللهُ عنهُما، قالا: بابٌ من العلمِ نتعلّمهُ أحبُ إلينا من ألفِ ركعةٍ تَطوّعاً، وبابٌ من العلمِ نُعلِّمه، عُمِلَ بهِ أو لم يُعملْ بهِ أحبُّ إلينا من مئةِ ركعةٍ /٢٣٠ ب/ تطوّعاً، وقالا: سَمعنا رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقولُ: ((إذا جاء الموتُ طالبَ العلمِ وهو على هذه الحالةِ مات وهوَ شهيدٌ)) (٥).
(١) المجموع ١/ ٥٤. (٢) انظر: المدخل: ٣٢٤ (٥١١)، والفقيه والمتفقه ١/ ٢٦، والمجموع ١/ ٥٤. (٣) انظر: المدخل: ٣١٠ (٤٧٥). (٤) المجموع ١/ ٥٥. (٥) رواه الفسوي في " المعرفة والتاريخ " ٣/ ٤٩٩ - ٥٠٠، والبزار في " كشف الأستار " (١٣٨)، والخطيب في " الفقيه والمتفقه " ١/ ١٦. وقالَ الهيثمي في " مجمع الزوائد "١/ ١٢٤: ((رواه البزار وفيه هلال بن عبد الرحمان الحنفي، وهو متروك))، وانظر: المجموع ١/ ٥٥.