قولهُ:(قال القاضي عياضٌ)(١) إلى آخرهِ، عبارةُ ابنِ الصلاحِ (٢): ((وفيما نَرويهِ عنِ القاضي عياض بنِ موسى السبْتيِّ (٣) -أحد المتأخرينَ المطلعينَ- قولهُ:((لا خلافَ)) ... إلى آخرِهِ)) (٤).
قولهُ:(أرفعُ العباراتِ: سمعتُ)(٥)، أي: بالإفرادِ، أمّا سمعنا بطريقِ الجمعِ فيطرُقُه احتمالُ سماعِ أهلِ بلدٍ هو فيهم ونحو ذلك.
قولهُ:(حدّثنا شديدٌ)(٦) ينبغي أنْ يحملَ هذا على ما إذا شكَّ هلْ سمعَ منْ لفظِ الشيخِ، أو بالعرضِ عليه، فيكون منَ المسألةِ الآتيةِ في التفريعاتِ لا من هذه.
قولهُ:(فقدْ أخطأ)(٧)، قالَ شيخُنا كما نقلَهُ بعضُ أصحابِنا:((معناهُ أنَّه لم يَرِدْ سندٌ صحيحٌ عن الحسنِ / ٢٤٤أ / بصيغةِ التحديثِ)). انتهى.
وإذا انتفى ورودُ التحديثِ انتفَى ما تَفَرَّعَ عليه منَ التأويلِ، وما بعدَهُ.
(١) شرح التبصرة والتذكرة ١/ ٣٨٦. (٢) عبارة: ((ابن الصلاح)) لم ترد في (ف). (٣) في (ب): ((البستي))، والمثبت من (أ)، وهو الموافق للمعرفة. (٤) معرفة أنواع علم الحديث: ٢٥١. (٥) شرح التبصرة والتذكرة ١/ ٣٨٧. (٦) شرح التبصرة والتذكرة ١/ ٣٨٧، وقارن بـ: الكفاية (٤١٥ت، ٢٨٦ هـ). (٧) شرح التبصرة والتذكرة ١/ ٣٨٧. (٨) شرح التبصرة والتذكرة ١/ ٣٨٨. (٩) معرفة أنواع علم الحديث: ٢٥٢، ومصدره الكفاية (٤١٣ - ٤١٤ت، ٢٨٤ - ٢٨٥ هـ).