قولهُ:(فحيثُ جاءَ الفعلُ)(٤) أي: المُجرد عن ضميرٍ بارزٍ لواحدٍ والضميرُ، أي: وحيثُ جاءَ الضميرُ المجردُ عنِ الفعلِ نحو (٥): لهُ، وبهِ، وعنهُ، فالواوُ في قولهِ:((والضميرُ)) للعطفِ لا للحالِ، ومثَّلَ للفعلِ فقط بقولهِ:((كقالَ)).
قولهُ في حكمِ الصحيحينِ والتعليق (٦): (لما قد أسندا)(٧) ونحوها مما هو قافيةٌ موهمٌ لإرادةِ ابنِ الصلاحِ على أَنَّ ألفهُ (٨) للإطلاقِ.
ولإرادةِ الشيخينِ (٩) البخاريِّ ومسلمٍ على أَنَّ ألفهُ للتثنيةِ فلا يعرفُ المرادُ منهُ إلا بالقرائن، والقرينةُ في ((أسند)) أَنَّ ابنَ الصلاحِ ليسَ لهُ مسندٌ، بخلافِ ((التزما))،
(١) الأفعال ٣/ ٣٥٢ (همش). (٢) شرح التبصرة والتذكرة ١/ ١٠١. (٣) من قوله: ((قوله: رأيت أن أجمعها ..... )) إلى هنا لم يرد في (ك). (٤) التبصرة والتذكرة (٧). (٥) في (ف) و (ك): ((مثل))، وقد أشار إليها ناسخ الأصل بقوله: ((في نسخة: مثل)). (٦) عبارة: ((في حكم الصحيحين والتعليق)) لم ترد في (ك). (٧) التبصرة والتذكرة (٤٠). (٨) لم ترد في (ك). (٩) لم ترد في (ك).