من الترجمانِ: وهو المفسِّرُ للسانِ. ووزنهُ في " القاموسِ "(١) بثلاثةِ أوزانٍ: عُنفُوان وزَعْفَران ورَيْهُقان قالَ: وقد ترجمهُ، وعنهُ والفعلُ يدلُّ على أصالةِ التاءِ.
قولهُ:(إذ (٢) بجرْحٍ) (٣)، أي: احتجَّ بنحو سويدٍ؛ لأنَّهُ ما اكتفى في إسقاطهِ بجرحٍ قيلَ فيهِ.
قولهُ:(واختاره)(٤) الضمير فيهِ يعودُ على المصدرِ المفهومِ منْ ((قالَ))، أي: اختارَ هذا القولَ، وهو الحكمُ بما أطلقَهُ العالمُ.
قولهُ:(أنْ يحكمْ بما)(٥) بإسكانِ الميمِ، وإخفائِها بغنةٍ عندَ الباءِ، وكذا ((العالمُ بأسبابها)) على حدِّ الإقلابِ، وهو قَلبُ النُّونِ الساكنةِ، ميماً خالصةً ساكنةً، ثمَ إخفاؤها بغنَّةٍ نحو {مِنْ بَعْدُ}(٦)، و {صُمٌّ بُكْمٌ}(٧) وقد سكَّنَ أبو عمرٍو (٨) كلَّ ميمٍ تحرّكَ ما قبلها ولقيها أولَ الكلمةِ الأخرى باءٌ ثم أخفاها (٩) بغنةٍ نحو:
(١) القاموس المحيط مادة (ترجم). (٢) تحرفت في (ف) إلى: ((إن)). (٣) التبصرة والتذكرة (٢٧٦). (٤) التبصرة والتذكرة (٢٧٧). (٥) التبصرة والتذكرة (٢٧٨). (٦) جزء من آية في سورة البقرة آية ٢٣٠، وسورة الأنفال آية: ٧٥، وسورة الروم آية: ٤، وسورة الأحزاب آية: ٥٢، وسورة الحديد: ١٠. (٧) جزء من آية في سورة البقرة ١٨ و١٧١. (٨) هو النحوي، اللغوي المقرئ: زبان، وقيل: العريان، أبو عمرو بن العلاء بن عمار التميمي المازني البصري من مشايخه: أنس بن مالك، ويحيى بن معمر، ومجاهد، ومن تلامذته: شعبة، وحماد بن زيد، وعبد الله بن المبارك، قال أبو عبيدة: كان أعلم الناس بالأدب والعربية والقرآن والشعر. انظر: الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة ١/ ٩١٤ ترجمة (١٢٦٥)، تأليف صديقنا الشيخ وليد الحسين نفع الله به. (٩) المثبت من (ف) وفي باقي النسخ: ((إخفائها)).