قولهُ:(المبتدي)(٦)، أي: في معرفة الاصطلاحِ، والمنتهي فيهِ، اللذينِ لم يُسنِدَا شيئاً، وتبصرةً للمسندِ / ٦أ / المبتدئِ في هذا العلمِ، وتذكرةً للمسندِ المنتهي فيهِ.
وحاصلهُ: أنها تذكرةٌ وتبصرةٌ للمبتدي والمنتهي، سواءٌ كانا مسندينِ أمْ لا؛ لئلا يتوهمَ أَنَّ المسنِدَ لا يصيرُ مسنِداً، حتى يحتوي على فنونِ هذا العلمِ، فلا يكونُ محتاجاً إلى هذهِ " الألفيةِ "(٧).
(١) في (ك): ((وأنشد)). (٢) لم ترد في (ك). (٣) في (ف): ((من)). (٤) من قوله: ((في أبيات يعاتب .... )) إلى هنا لم يرد في (ك). (٥) التبصرة والتذكرة (٥). (٦) التبصرة والتذكرة (٥)، ولفظه: ((للمبتدي)). (٧) قال السيوطي: ((المسند: وهو من يروي الحديث بإسناده، سواء كان عنده علم بهِ أو ليس لهُ إلاّ مجرد الرواية وأما المحدث فهو أرفع)). تدريب الراوي ١/ ٤٣.