يفصحُ بما قامَ فِي نفسهِ من الترجيحِ، ومن ثمةَ يحيلُ الشافعيُّ مَعَ إمامتهِ عَلَى أئمةِ الحديثِ فِي كتبهِ. فعلى هَذَا فما جَزَمَ الواحدُ منهم بكونهِ معلولاً، ولم يخالفْ، فالأصل أن يُتبعَ، فإن خُولفَ نظرَ في الترجيح بَيْنَهُمَا، ووجوهُ الترجيح كثيرةٌ لا ضابطَ لها بالنسبةِ إِلَى جميعِ الأَحَادِيث، بلْ كلُّ حَدِيْثٍ يقومُ بهِ ترجيحٌ خاصٌّ.
(١) شرح التبصرة والتذكرة ١/ ٢٧٤. (٢) شرح التبصرة والتذكرة ١/ ٢٧٥. (٣) معرفة أنواع علم الحديث: ١٨٨. (٤) شرح التبصرة والتذكرة ١/ ٢٧٥. (٥) عبارة: ((أزدي داراني)) لم ترد في (ب) و (ف). (٦) عبارة: ((روى عنه الستة)) لم ترد في (ب) و (ف).