قولُهُ:(وقد يسمى)(٥) أي: الحديثُ الَّذِي شُوركَ فيهِ الشيخُ (شاهداً)(٦) أي: وهي المتابعةُ القاصرةُ، وأمّا المتابعةُ التامةُ، وهي متابعةُ الرَّاوي نفسهِ عنْ شيخهِ فلا يُسمَّى شاهداً؛ لأنها هِيَ المتابعةُ الحقيقيةُ، ومتى كَانَتِ المشاركةُ فِي ذلكَ
(١) في (ف): ((كتاب)). (٢) لا يقال: عطف الاستشهاد على المتابعة يقتضي تغايرهما، والحاكم في " المدخل " سمى المتابعات شواهد؛ لأنا نقول: المغايرة صادقة، بأن لا يسمى الشواهد متابعات، وأما تسمية المتابعة شاهداً فهوَ موجود فِي قوله: ((ويجوز أن يسمى ذلك بالشاهد أيضاً)). أفاده البلقيني في محاسنه: ١٨٣، وانظر: نكت الزركشي ٢/ ١٧١. (٣) في (ف): ((معتبر)). (٤) معرفة أنواع علم الحديث: ١٧٤ - ١٧٥. (٥) التبصرة والتذكرة (١٧٣). (٦) التبصرة والتذكرة (١٧٣).