قوله:(ومثلهُ)(٢)، أي: ومثلُ ما نحا إليهِ البرديجي.
قوله:(ووجدتُ مثل ما حكاه)(٣)، أي: ابنُ عبد البرِّ.
قولهُ:(الفحلُ)(٤) ابنُ الصلاحِ يصفُ هذا الرجلَ بأنَّه فحلٌ (٥)، إشارةً إلى أنَّهُ قد بلغَ الغايةَ من معرفةِ هذا الفنِّ، ويصفُ مسندَهُ بالفحولةِ أيضاً إشارة إلى أنَّهُ في غايةِ التحريرِ.
قوله:(عن محمدِ بنِ الحنفيةِ)(٦) نُسبتْ كذلكَ؛ لأنها من سبي بني حنيفةَ، واسمها خولةُ، قال شيخنا:((وقد بشَّر النبي - صلى الله عليه وسلم - علياً - رضي الله عنه - بابنهِ محمدٍ منها، ففي جزء أحمدَ بنِ كاملٍ: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - رأى الحنفيةَ في بيتِ فاطمةَ -رضي الله عنهما- فقال لعليٍّ: ((إنَّكَ ستتزوجُ هذهِ، ويولدُ لكَ ولدٌ منها، فسمِّهِ محمداً)) (٧).
(١) في (ف): ((ابن أبي شيبة)). (٢) التبصرة والتذكرة (١٤٢). (٣) شرح التبصرة والتذكرة ١/ ٢٢٣. (٤) شرح التبصرة والتذكرة ١/ ٢٢٣. (٥) جاء في حاشية (أ): ((قال شيخنا: كان عندهُ ثمانون فراشاً للمحدثين يحررون معه السند)). (٦) شرح التبصرة والتذكرة ١/ ٢٢٣. (٧) أخرجه: أبو الحسن أحمد بن عثمان الأدمي في "فوائده" (كما في الإصابة) ٤/ ٢٨٩.