قولُهُ:(قُرْبٌ أو قُرْبَةٌ)(٤) إن كانتْ هذه عبارةُ ابنِ أسلمَ (٥) فهي مانعةُ خُلوٍّ، بمعنى: أنّهُ لا يخلو الواقعُ عنهما، وقدْ يجتمعانِ إذا صلُحتِ النّيةُ، وإنْ كانتْ عبارةُ
= أخرجه: أحمد ٣/ ٤٩٥، والبخاري في " الأدب المفرد " (٩٧٠)، وابن أبي عاصم في " الآحاد والمثاني " (٢٠٣٤) وفي " السنة "، له (٥١٤)، والحاكم ٢/ ٤٣٧، والبيهقي في " الأسماء والصفات ": ٧٨ و٢٧٣، والخطيب في " الجامع لأخلاق الراوي " (١٦٩٨) وفي " الرحلة في طلب الحديث "، له (٣١) من طريق همام بن يحيى، عن القاسم بن عبد الواحد المكي، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد الله، به. (١) انظر: الرحلة في طلب الحديث: ١١٨ وما بعدها. (٢) معرفة أنواع علم الحديث: ٣٦٣. (٣) معرفة أنواع علم الحديث: ٣٦٤. (٤) شرح التبصرة والتذكرة ٢/ ٥٩، وهي من كلام محمد بن أسلم الطوسي. انظر: الجامع لأخلاق الراوي (١١٥). (٥) وهو الإمام الحافظ الرباني محمد بن أسلم بن سالم بن يزيد، أبو الحسن الكندي، مولاهم الخراساني الطوسي، صنف المسند والأربعين وغير ذلك، توفي سنة (٢٤٢ هـ). انظر: الثقات لابن حبان ٩/ ٧٩، وسير أعلام النبلاء ١٢/ ١٩٥.