قولُهُ:(وليأخُذْ قلمَ التَّخْرِيجِ)(٤)، أي: لأنَّ الناسخَ لا يتأمَّلُ في الغالبِ ما يكتبُهُ، وإنْ تأمَّلَ لم يُمْعِنْ، بخلافِ المُخَرِّج، فإنّه يحتاجُ أن يتأمّلَ حقَّ التأملِ.
قولُهُ:(كُلُّ مُسْنَدٍ على حدَةٍ)(٥) قالَ ابنُ الصّلاحِ: ((وجمعُ حديثِ كُلِّ صَحابيٍّ وَحْدَهُ وإن اخْتَلَفتْ أنواعُهُ)) (٦).
(١) شرح التبصرة والتذكرة ٢/ ٥٥، وهو من كلام الخطيب أيضاً. (٢) القاموس المحيط مادة (شحذ). (٣) شرح التبصرة والتذكرة ٢/ ٥٥. إشارة إالى قول الشاعر: يموتُ قومٌ فيحيى العلم ذكرهم ... والجهل يلحق أحياء بأموات انظر: الجامع لأخلاق الراوي ٢/ ٢٨٠ (١٨٥٣). (٤) شرح التبصرة والتذكرة ٢/ ٥٥. (٥) شرح التبصرة والتذكرة ٢/ ٥٥. (٦) معرفة أنواع علم الحديث: ٣٦١.