فإنِ انضمَّ إلى قصدِ الصّيتِ، تكثيرُ الطرقِ لجمعِ الألفاظِ المختلفةِ التي بهَا يَظهرُ معنى الحديثِ، أو لألفاظٍ زائدةٍ في بعضِ الطرقِ تفيدُ معنى زائداً فلا منعَ، فإنْ تجردَ ذلكَ عنْ قصدِ الصِّيتِ كانَ عدمُ المنعِ منْ بابِ الأولى.
(١) شرح التبصرة والتذكرة ٢/ ٤٦، وهو كلام عفان أيضاً. (٢) شرح التبصرة والتذكرة ٢/ ٤٦، وهو من كلام عفان أيضاً. (٣) شرح التبصرة والتذكرة ٢/ ٤٦، وهذه عبارة ابن الصلاح في " معرفة أنواع علم الحديث ": ٣٥٦. (٤) شرح التبصرة والتذكرة ٢/ ٤٧، وهذا من كلام أبي حاتم الرازي. انظر: الجامع لأخلاق الراوي: ٣٧٦ (١٦٨١). (٥) في (ف): ((شروط))، والمثبت من " كشف الظنون " ٢/ ١٠٤٤.