وينقادُ لِمُعَلِّمِهِ، ويُشاورهُ في أمورهِ، ويَأتمرُ بأمرِهِ كما ينقادُ المريضُ لطبيبٍ حاذقٍ ناصحٍ، وهذا أولَى لتفاوتِ ثَمرتَيهِمَا (٧) .. ويَنبَغي أنْ يَنظُرَ معلمهُ بعينِ الاحترامِ، ويعتقدَ كمالَ أهليَّتِهِ، ورجاحَتِهِ على أهلِ / ٢٤٥ أ / طبقتِهِ، وهو أقربُ إلى انتفاعِهِ بهِ، ورُسوخِ ما يسمعهُ منه في ذهنهِ، وقد كانَ بعضُ المتقدّمينَ إذا ذهبَ إلى معلمهِ
(١) التبصرة والتذكرة (٧٢٢). (٢) التبصرة والتذكرة (٧٢٢). (٣) شرح التبصرة والتذكرة: ((وليبجل)). (٤) شرح التبصرة والتذكرة ٢/ ٤٣. (٥) معرفة أنواع علم الحديث: ٣٥٥. (٦) ما بين المعكوفتين لم يرد في (ف). (٧) في " المجموع ": ((مرتبتهما)).