١ - حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -، مرفوعًا:«لولا أن أشق على أمتي؛ لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة»، متفق عليه. (١)
وفي رواية عند غيرهما:«عند كل وضوء». (٢)
٢ - حديث عامر بن ربيعة - رضي الله عنه -، قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما لا أحصي يتسوك وهو صائم. وهو حديث ضعيف، ففي إسناده: عاصم بن عبيد الله، وهو ضعيف. (٣)
٣ - حديث عائشة - رضي الله عنها -، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:«السواك مطهرة للفم مرضاة للرب»، رواه النسائي (١/ ١٠)، وإسناده حسن.
وهذا القول هو ترجيح الإمام البخاري في "صحيحه"، وهو الراجح.
وأما الرد على أدلة المذهب الأول، فكما يلي:
١ - حديث علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - ضعيف؛ ففي سنده كَيْسان أبو عمر القَصَّار، ليس بالقوي، ويزيد بن بلال غير معروف، وقد ضعفه الإمام الألباني - رحمه الله - في "الإرواء"(٦٧).
٢ - السواك لا يزيل الخُلُوف؛ لأن مصدره من المعدة لا من الفم الذي يطهره
(١) أخرجه البخاري برقم (٨٨٧)، ومسلم برقم (٢٥٢). (٢) أخرجها مالك (١/ ٦٦)، وأحمد (٢/ ٤٦٠)، بإسناد صحيح. (٣) أخرجه أبو داود (٢٣٦٤)، والترمذي (٧٢٥).