ابن عمرو - رضي الله عنهما -، عند ابن حبان (٣٤٧٦)، وفي إسناده: عمران القطان، والراجح ضعفه، وأما آخره فلم أجد له شاهدًا صالحًا لتقويته، فالحديث حسن دون آخره.
قال شيخ الإسلام - رحمه الله -: والأشبه أنه إذا قدر على الأكل فهو السنة. اهـ
مذهب الشافعي، وأحمد، وأبي حنيفة، ومالك، وجماهير العلماء من الصحابة والتابعين ومن بعدهم أنه يحرم الطعام، والشراب، والجماع بطلوع الفجر الثاني؛ لقوله تعالى:{وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ}[البقرة:١٨٧].
ويدل على ذلك حديث عَدِي بن حاتم - رضي الله عنه -، في "الصحيحين"(١)، أنه قال: يا رسول الله، إني أجعل تحت وسادتي عقالين: عقالًا أبيض وعقالًا أسود، أعرف الليل من النهار! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنَّ وسادك لعريض! إنما هو سواد الليل وبياض النهار».
وبنحوه أيضًا في "الصحيحين"(٢) عن سهل بن سعد - رضي الله عنه -.
وفي "الصحيحين"(٣) أيضًا عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -، قال: قال رسول