١٢٤- كما روى مسلم في "صحيحه" وأهل السنن الأربعة (١) عن عمرو بن حريث قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر وعليه عمامة سوداء، قد أرخى طرفها بين كتفيه.
١٢٥- ورووا أيضًا عن جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عام الفتح مكة وعليه عمامة سوداء (٢) .
[لبسه صلى الله عليه وسلم في كل موطن ما يناسبه]
١٢٦- ولم يذكر في هذا الحديث ذؤابة، وذلك أنه يوم الفتح كان قد دخل وعليه أُهْبة القتال و"المغفر" على رأسه (٣) .
فلبس في كل موطن ما يناسبه (٤) .
[شد الوسط]
١٢٧- وأما "شَدّ الوَسَط":
فقد كان من الصحابة من يشد وسطه بطرف عمامته.
ومنهم من كان يقاتل بلا شد وسط.
١٢٨- وقد جاء ذكر "المِنْطَقة" في آثار.
(١) مسلم (١٣٥٩) (٤٥٣) وأبو داود (٤٠٧٧) والنسائي (٨/٢١١) والترمذي في الشمائل (١١٥، ١١٦) وابن ماجه (٣٥٨٧) . وراجع: "غذاء الألباب" للسفاريني (٢/٢٥٣) . (٢) مسلم (١٣٥٨) (٤٥١) وأبو داود (٤٠٧٦) والنسائي (٥/٢٠١، ٨/٢١١) والترمذي (١٧٣٥) وابن ماجه (٢٨٢٢، ٣٥٨٥) . (٣) تقدم تخريجه ص (٣٥) . (٤) نقل هذه الفقرة وما قبلها ابن القيم في "زاد المعاد" (١/١٣٥، ١٣٦) .