٦٧- وفي "سنن أبي داود"(١) أن النبي صلى الله عليه وسلم اشترى رِجْلَ سراويل وزّان يزن بالأجر، فقال:"زِنْ وأَرْجِحْ".
قال:"خير الناس أحسنهم قضاء".
وفي لفظ: أنه اشترى سراويل.
[الأفضل في لبس القميص والرداء]
٦٨- وقد قال العلماء: الأفضل أن يلبس:
مع "القميص": "السراويل".
ومع "الرداء" الذي يكون على المنكبين: يلبس "الإزار".
لأن:"السراويل" تبدي حجم الأعضاء.
و"القميص" يستر ذلك، ولا يستره "الرداء".
(١) رواه أحمد (١٨٦٢٠) وأبو داود (٣٣٣٦) والترمذي (١٣٠٥) والنسائي (٤٥٩٢، ٤٥٩٣) وابن ماجه (٢٢٢٠، ٢٢٢١) وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح وأهل العلم يستحبون الرجحان في الوزن". وقد صححه الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري (١٠/٢٧٢) . ونقل عن ابن القيم رحمه الله قوله: "اشترى صلى الله عليه وسلم السراويل، والظاهر أنه إنما اشتراه ليلبسه" ثم قال: "وروي في حديث أنه لبس السراويل، وكانوا يلبسونه في زمانه وبإذنه" اهـ. وراجع: "زاد المعاد" (١/١٣٩) .