١٠٦- وكذلك: كانت سيرته في الطعام: لا يرد موجودًا ولا يتكلف مفقودًا.
١٠٧- فما قرِّب إليه شيء من الطيبات إلا أكله إلا أن تعافه نفسه.
١٠٨- وما عاب طعامًا قط؛ إن اشتهاه أكله وإلا تركه.
١٠٩- كما ترك الضب؛ لأنه لم يكن قد اعتاد أكله ولم يحرّمه على الناس بل أُكِلَ على مائدته، وقال:"ليس بحرام ولكن لم يكن بأرض قومي فأجدني أعافه"(١) .
١١٠- وكان: يحب: الحلواء والعسل.
- ويأكل: القثاء بالرّطب.
- ويأكل: لحم الدجاج وغيره.
١١١- وكان أحيانًا:
- يربط على بطنه الحجر من الجوع.
- ويُرى الهلال فالهلال فالهلال، [و](أ) لا يوقد في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم نار (٢) .
(١) البخاري (٥٤٠٠) ومسلم (١٩٤٥) (٤٣) عن ابن عباس عن خالد بن الوليد. (٢) راجع: "زاد المعاد" (١/١٤٧، ١٤٨) حيث نقل هذا الفصل بكامله. ------- (أ) ما بين المعقوفتين زيادة من "زاد المعاد" يستقيم بها السياق.