٣٦- وفي "صحيح مسلم"(١) عنه أيضًا أنه قال: "ارموا واركبوا وأن ترموا أحب إلي من أن تركبوا، ومن تعلم الرمي ثم نسيه فليس منا".
وفي رواية:"فهي نعمة جحدها"(٢) .
[الرماح]
٣٧- وكذلك "الرماح":
قال الله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ}(المائدة: من الآية٩٤) .
وقد فسرت بالرماح المتصلة باليد.
وفسرت بالنشاب أيضًا.
[الدرع]
٣٨- وكذلك "الدرع":
٣٩- قال تعالى في قصة داود:{وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ}(الأنبياء: من الآية٨٠) .
(١) الذي في مسلم عنه (١٩١٩) (١٦٩) هي الجملة الأخيرة بلفظ: "من علم الرمي ثم تركه فليس منا أو قد عصى". وأكمل اللفظ الذي ذكره المصنف فهو عند أحمد (٤/١٤٤، ١٤٦، ١٤٨) وأبي داود (٢٥١٣) والترمذي (١٦٣٧) وقال: "حديث حسن صحيح" وابن ماجة (٢٨١١) والدارمي (٢٤٠٥) والطيالسي (١٠٠٧) . (٢) الطبراني في "المعجم الصغير" (٥٤٣) وفي الأوسط (٤١٧٧) بلفظ: "فهي نعمة كفرها".