هي في يدك، وأما الرهبةُ فوالله إنا لببلادٍ ما تبلغها جيوشك، ولا خيولك، ولكني خوفتُ فخفتُ وقيل لي آمن فآمنتُ. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ( [رُبَّ خطيبٍ] من عنس) ، فأقام يختلفُ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم جاءه فودعهُ، فقال لهُ النبي - صلى الله عليه وسلم -: (إذا أحسست حساً فوائل
إلى أهل قريةٍ) . فخرج فأحس حساً، فوأل إلى أهل قريةٍ فمات بها) (١) . /
(١) وقع في الخبر ألفاظ مصحفة، والعبارة الأخيرة دخلها تحريف النساخ. وصوب من المرجعين: المعجم الكبير للطبراني: ٥/٦٣. وقال الهيثمي: رواه الطبراني مرسلاً وفيه محمد بن إسماعيل بن عياش وهو ضعيف ولم يسمع من أبيه. مجمع الزوائد: ٩/٣٩٤. وقوله: وائل بمعنى الجأ يقال: وآل يئل فهو وائل إلى لجأ إلى موضع ونجا. النهاية: ٤/١٨٩.