الْفَائِدَةُ الأُولَى: أنَّ الغِنى سبب للطُّغيان؛ لأن قارون إنما بَغَى وطغى بسبب مَا آتَاهُ اللَّهُ تعالى مِنَ المَالِ.
(١) أخرجه الترمذي: كتاب الفتن، باب ما جاء في لزوم الجماعة، رقم (٢١٦٥)، وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه، وقد رواه ابن المبارك عن محمد بن سوقة، وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن عمر عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. (٢) أخرجه البخاري: كتاب المغازي، بعد باب مقام النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بمكة زمن الفتح، رقم (٤٣٠٢). (٣) أخرجه البخاري: كتاب الحج، باب من قدم ضعفة أهله بليل، فيقفون بالمزدلفة، ويدعون، ويقدم إذا غاب القمر، رقم (١٦٨١)، ومسلم: كتاب الحج، باب استحباب تقديم دفع الضعفة من النساء وغيرهن من مزدلفة إلى منى في أواخر الليل قبل زحمة الناس، واستحباب المكث لغيرهم حتى يصلوا الصبح بمزدلفة، رقم (١٢٩٠).