المعتقدات، واجتهد زوجي على أمه كثيرا، وللعلم أن أمي تصلي وتحضر مجالس العلم، ولكن فشلنا أن ننتزع هذا الاعتقاد منها، ولا نعلم ماذا نفعل معهم.
ج١: هذه معتقدات باطلة تجب التوبة منها والتوكل على الله وحده، قال - صلى الله عليه وسلم -: «واعلم أن الخلق لو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك (١) » ، وقال تعالى:{إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}(٢) ، وهذه الاعتقادات المذكورة تعتبر من الطيرة التي عدها النبي - صلى الله عليه وسلم - من الشرك، فتجب التوبة من ذلك وتحذير المسلمين من هذه الاعتقادات وما شابهها من الأمور الشركية.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو … عضو … الرئيس
صالح الفوزان … عبد الله بن غديان … عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
(١) أحمد ١\٢٩٣، ٣٠٣، ٣٠٧، والترمذي ٤\٦٦٧ برقم (٢٥١٦) ، وأبو يعلى ٤\ ٤٣٠ برقم (٢٥٥٦) ، والحاكم ٣\ ٥٤١، والطبراني ١١\ ١٠٠- ١٠١، ١٧٨ برقم (١١٢٤٣، ١١٥٦٠) ، والآجري في (الشريعة) ٨٢٩\٢-٨٣٣ برقم (٤١٢-٤١٤) (ت: الدميجي) ، وابن السني في (عمل اليوم والليلة) (ص ٢٠٢) برقم (٤٢٥) ، وعبد بن حميد ١\٥٤٧ برقم (٦٣٥) ، والبيهقي في (الشعب) ١\٥١٤، ٣\٢٨٤ برقم (١٩٢، ١٠٤٣) وفي (الأسماء والصفات) ١\١٨٨- ١٨٩ برقم (١٢٦) وفي (الآداب) (ص ٤٠٤) برقم (١٠٨٧) (٢) سورة آل عمران الآية ١٧٥