{قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا}(١) ، ولقوله سبحانه:{هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ}(٢) ، وهذا خطاب لجميع الناس إلى يوم القيامة، ولقوله صلى الله عليه وسلم: «إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا: كتاب الله وسنتي (٣) » إلى غير ذلك من الأدلة. والذي قصر الشريعة على من مضى يعتبر كافرا مرتدا عن دين الإسلام.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو … عضو … عضو … عضو … الرئيس
بكر أبو زيد … صالح الفوزان … عبد العزيز آل الشيخ … عبد الله بن غديان … عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(١) سورة الأعراف الآية ١٥٨ (٢) سورة إبراهيم الآية ٥٢ (٣) رواه بهذا اللفظ من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: مالك في (الموطأ) ٢\ ٨٩٩ (بلاغا) ، والدارقطني ٤\ ٢٤٥، والحاكم ١\ ٩٣، واللالكائي في (شرح أصول اعتقاد أهل السنة) ١\ ٨٩ برقم (٨٩، ٩٠) ، والخطيب في (الفقيه والمتفقه) ١\ ٩٤ (ط: إسماعيل الأنصاري) ، ١\ ٢٧٤ برقم (٢٧٤، ٢٧٥) (ت: عادل العزازي) ، وابن عبد البر في (التمهيد) ٢٤\٣٣١، والبيهقي ١٠\ ١١٤.