١٤٩٩ - (٧) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيَرَةَ قَال قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (إِنَّ اللهَ قَال لِي: أَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيكَ). وَقَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (يَمِينُ اللهِ مَلآَى لا يَغِيضُهَا (٣) سَحَّاءُ اللَّيلَ وَالنَّهَارَ (٤)، أَرَأَيتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنذْ خَلَق السَّمَواتِ وَالأَرْضَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَغِضْ مَا فِي يَمِينهِ). قَال:(وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ، وَبِيَدِهِ الأُخْرَى الْقَبْضَ (٥) يَرْفَعُ وَيَخْفِضُ) (٦)(٧). وفي بعض طرق البخاري، عَنْ أَبِي هُرَيرَة أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال:(يَدُ اللهِ مَلآَى لا تَغِيضُهَا نَفَقَةٌ سَحَّاءُ اللَّيلَ وَالنَّهَارَ)، وقَال: أَرَأَيتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذ خَلَقَ السَّمَوَاتِ (٨) وَالأَرْضَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَغِضْ مَا فِي يَدِه). وقَال:(عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ، وَبِيَدِهِ الأُخْرَى الْمِيزَان يَخْفِضُ ويَرْفَعُ). خرَّجه في كتاب "التوحيد" وفي تفسير سورة هود.
١٥٠٠ - (٨) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَال:(قَال اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالى: يا ابْنَ آدَمَ أَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيكَ، وَقَال: (يَمِينُ اللهِ مَلآَى، لا يَغِيضُهَا (٩)
(١) في (ج): "قلت". (٢) انظر الحديث الذي قبله. (٣) "لا يغيضها": لا ينقصها. (٤) "سحاء الليل والنهار" السح: الصب الدائم. (٥) "القبض": الموت. (٦) في (أ): "يخفض ويرفع". (٧) مسلم (٢/ ٦٩٠ - ٦٩١ رقم ٩٩٣) البخاري (٨/ ٣٥٢ رقم ٤٦٨٤)، وانظر (٥٣٥٢، ٧٤١١، ٧٤١٩، ٧٤٩٦). (٨) في هامش (أ): "السماء" وفوقها "خ". (٩) في (أ): "لا يغضضها"، والتصويب من "صحيح مسلم".