كتاب الشرح الكبير على المقنع - ت التركي

باب صلاة التطوع - ٥٠٤ - مسألة: (وأفضلها وسط الليل، والنصف الأخير أفضل من الأول) - ج: 4 - ص: 187

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

وفيه: «أَنْتَ الَهِي لَا الَهَ إلَّا أَنْتَ». وعن عائشةَ، قالت: كان النَّبِيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم- إذا قام مِن الليلِ افْتَتَح صَلاتَه، قال: «اللَّهُمَّ رَب جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإسْرَافِيلَ، فاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأرض، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشهَادَةِ، أنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا (١) فِيهِ يَخْتَلِفُونَ، اهْدِني لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإذْنِكَ، إنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إلَى صِرَاطٍ مُسْتَقيم». [رَواه مسلم] (٢) (٣).

---

= التوحيد. صحيح البُخَارِيّ ٢/ ٦٠، ٦١، ٨/ ٨٦، ٨٧، ٩/ ١٤٣، ١٤٤، ١٦٢، ١٧٥ ومسلم، في: باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه، من كتاب صلاة المسافرين. صحيح مسلم ١/ ٥٣٢، ٥٣٣. كما أخرجه أبو داود، في: باب ما يستفتح به الصلاة من الدعاء، من كتاب الصلاة. سنن أبي داود ١/ ١٧٨. والتِّرمذيّ، في: باب ما يقول إذا قام من الليل إلى الصلاة، من أبواب الدعوات. عارضة الأحوذى ١٢/ ٣٠٠ , ٣٠١. والنَّسائي، في: باب ذكر ما ينفتح به القيام، من كتاب قيام الليل. المجتبى ٣/ ١٧٠، ١٧١. وابن ماجه، في: باب ما جاء في الدعاء إذا قام الرَّجل من الليل، من كتاب إقامة الصلاة. سنن ابن ماجه ١/ ٤٣٠، ٤٣١. والدارمي، في: باب الدعاء عند التهجد، من كتاب الصلاة. سنن الدَّارميّ ١/ ٣٤٨، ٣٤٩. والإمام مالك، في: باب ما جاء في الدعاء، من كتاب القرآن. الموطأ ١/ ٢١٥، ٢١٦. والإمام أَحْمد، في: المسند ١/ ٢٩٨، ٣٠٨، ٣٥٨.
(١) سقط من: الأصل.
(٢) سقط من: الأصل.
(٣) في: باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه، من كتاب صلاة المسافرين. صحيح مسلم ١/ ٥٣٢ - ٥٣٤. كما أخرجه أبي داود، في: باب ما يتفتح به الصلاة من الدعاء، من كتاب الصلاة. سنن أبي داود ١/ ١٧٧. والتِّرمذيّ، في: باب ما جاء من الدعاء عند افتتاح الصلاة بالليل، من أبواب الدعوات. عارضة الأحوذى ١٢/ ٣٠٥. والنَّسائي، في: باب بأي شيء تستفتح الصلاة، من كتاب قيام الليل. المجتبى ٣/ ١٧٣. وابن ماجه، في باب ما جاء في الدعاء إذا قام الرَّجل من الليل، من كتاب إقامة الصلاة. سنن ابن ماجه ١/ ٤٣١، ٤٣٢. والإمام أَحْمد، في: المسند ٦/ ١٥٦.