منها من أوزارهم خاصة، وقوله:(وهو ... إلخ) ساقط من نسخة. (وما يرخص في البكاء في غير نوح) عطف على أول الترجمة، وهو حديث رواه الطبراني، وصححه الحاكم (١)، أو على ما في قوله:(كما قالت) و (ما) في الموضعين: موصولة، أو مصدرية. إلا تقتل نفس ظلمًا إلا كان على ابن آدم) أي: وهو قابيل، الذي قتل هابيل ظلمًا وحسدًا. (كفل) أي: نصيب .. (من دمها) أي: دم النفس.
(١) انظر: "المعجم الكبير" ١٩/ ٣٩. و "المستدرك" ١/ ١٠٢، ٢/ ١٨٤. قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. وقال الألباني في "مشكاة المصابيح" (٣١٥٩): صحيح. (٢) قال ابن عثيمين -رحمه اللَّه- في تعليقه على هذا الحديث في "شرح رياض الصالحين": وفي هذا الحديث: دليل على وجوب الصبر؛ لأن الرسول قال: "مرها فلتصبر ولتحتسب" وفيه: دليل على أن هذه الصيغة من العزاء أفضل صيغة. أفضل من قولنا: "أعظم اللَّه أجرك، وأحسن عزاءك وغفر لميتك" اختارها =