• قلت لإسحاق: رَجلٌ عَطَسَ في الصَّلاة؟ قال:«يَحمَد اللهَ -تعالى-». قلت: في الفَريضَة والتَّطَوُّع؟ قال:«نعم».
١٠٥٠ - حدثنا يَحيى الحِمَّاني، قال: ثنا شَريك، عن عاصم، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه، قال: عَطَسَ رَجلٌ خَلفَ النبي صلى الله عليه وسلم في الصَّلاة، فقال: الحمد لله حَمدًا كَثيرًا طَيِّبًا مبارَكا فيه؛ كما يَرضى رَبُّنا، وبعد الرضى، والحمد لله على كُلِّ حال. فلَمَّا سَلَّم النبي صلى الله عليه وسلم قال:«مَنْ صاحِب الكَلِمات؟». قال: أنا يا رسول الله، ما أرَدت بِهِنَّ إلا خَيرًا. قال:«لَقَد رأيت اثنَي عَشَرَ مَلَكًا؛ كُلُّهم يَبتَدِرها؛ أيُّهم يَكتُبها».
١٠٥١ - حدثنا محمد بن الوَزير، قال: ثنا الوَليد بن مُسلِم، قال: قال الوضين بن عَطاء: «كانوا يَستَحِبُّون أن تكون عَطسَةُ الصَّلاة مِثلَ عَطسَة الهِرَّة».
باب: مَنْ يَحُكُّ سَاقَهُ في الصَّلاة، أو يَحمِل شَيئًا من الأرض
١٠٥٢ - حدثنا محمد بن يَحيى، قال: ثنا عُمَر بن علي، قال: ثنا عبد الملِك بن أبي سُلَيمان، عن عَطاء -في الرجل يُصَلِّي ومَعَه المتاع بَينَ يَدَيه، فيَتَقَدَّم الصَّفُّ أو يَتأخَّر، ⦗٤٩٢⦘ فينحني (١) ظَهره، [فيُقَدِّم](٢) مَتاعَه أو يؤخِّره-؛ قال:«لا بأس به».
(١) كذا في الأصل، والصواب: "فيَحني". (٢) مشوشة في الأصل، وهي كما أثبت في فتح الباري لابن رجب (٢/ ٧٢٣)، حيث نقله عن حرب.