١٢٩٢ - قال الأوزاعي:«وبَلَغَني أنهم يَكونون صَفًّا واحِدًا جُلوسًا، وإمامهم وَسطَهم، يومئون إيماءً. وأحبُّ إليَّ: أن يُصَلُّوا فُرادى جُلوسًا، وإن كان مَعَهم ثَوبٌ واحِد؛ صَلَّوا فيه واحِدًا وحِدًا؛ ما حَمَلَهم الوَقت».
باب: الصَّلاة في الدوَّاج
• وسُئل أحمَد بن حَنبل عن الصَّلاة في الدوَّاج؟ قال:«وما بَأسُه؟». قيل: إنه ذُكر عن ابن مبارَك ووَكيع أنهما كَرِهاه. ورَخَّصَ فيه، وقال:«ما أنفَعَه مِن ثَوب».
١٢٩٣ - حدثنا عَمرو بن عُثمان، قال: ثنا أبي، قال: ثنا محمد بن مهاجر، قال: وحدثني أخي عبد العَظيم، قال:«رأيت على عَطاء الخراساني في بَيت المقدِس دواجَ ثَعالِب».
١٢٩٤ - حدثنا عَمرو، ثنا بَقيَّة، عن صفوان، قال:«رأيت على خالِد بن معدان دوَّاجَ مَلاحِف، بِطانَته أَنبِجَانيّ».
١٢٩٥ - حدثنا ابن أبي حَزم، قال: ثنا البرساني، قال: أبنا ابن جُرَيج، قال: سُئل عَطاء وأنا أسمَع عن القباء يُصَلِّي فيه المرءُ وَحدَه؟ قال: «إن القباء مَفروج، ولا (١) ⦗٥٩٠⦘ ذاك صَلَّى فيه وَحدَه، ولكن لِيأتَزِر عَلَيه إزار (٢) تَحتَه».
(١) كذا في الأصل، والصواب: "ولولا". (١) كذا في الأصل، والوجه: "إزارا".