١١٩٢ - حدثنا أحمَد بن يونُس، قال: ثنا شَريك، قال: قال أبو حمزة: سألت إبراهيم عن العُذر؛ ما هو؟ قال:«الخَوف والمرَض».
١١٩٣ - حدثنا محمد بن يَحيى القُطَعي، قال: ثنا ملازم بن عَمرو اليمامي، قال: ثنا محمد بن جابِر، قال:«لا صَلاة لِجار المسجِد إلا فيه». قلنا: وما جار المسجِد؟ قال:«الذي يَسمَع النِّداء»،
١١٩٤ - قال ملازم: فسَأَلت عن هذا الأحنفَ بن الزُّبَير السدوسي -وكان من الفقهاء-، وأخبَرته بِهذا، فقال: سَأَلنا فُقَهاء مَكَّة، فقالوا: «جارُه: أربَعين دارًا شَرقيَّة، وأربَعين (١) درا (٢) غَربيَّة».
باب: لا صَلاةَ لِمَن لَم يَقرَأ بِفاتِحَة الكِتاب
• سُئل إسحاق عن قَولِه:«لا صَلاةَ لِمَن لَم يَقرَأ بِفاتحة الكِتاب»؟ قال:«لا صَلاةَ لَه». قيل: فَمَنْ قال: لا فَضيلَةَ لَه؟ فأنكَرَه، وقال:«لا صَلاةَ لَه».
١١٩٥ - حدثنا عبد الله بن الزُّبَير، قال: ثنا سُفيان، قال: ثنا الزُّهري، قال: أخبرني مَحمود بن الربيع، أنه سمع عُبادَة بن الصامت -رضي الله عنه- يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا صَلاةَ لِمَن لَم يَقرَأ فيها بِفاتحة الكِتاب».
(١) كذا في الأصل، والوجه: "أربعون .. ، وأربعون ... ". (٢) كذا رسمها في الأصل، والصواب: "دارا".