١٠٤٨ - حدثنا أبو عبد الرحمن الأخضر بن منجاب، قال: حدثني عمي عارم، قال: ثنا خالِد بن الحارِث، قال: سمعت (١) عُبَيدالله بن الحسَن عن رَجلٍ أراد أن يَقول في صَلاته: «الحمد لله»، فقال:«والحمد لله»؛ فقال:«لا أعلَم بهذا يَنقُض صَلاته».
قال: وسمعت عُبَيدالله يقول -في رَجلٍ رُمي في صَلاته، فقال:«بِسم الله» -؛ لم يَرَ ذلك يَقطَع عَلَيه الصَّلاة، وشَبَّهَ ذلك بِرَجلٍ عَطَسَ في الصَّلاة، فحَمِدَ الله.
قال: وسمعت عُبَيدالله يقول -في الذي يَعتَرِضُه البُكاء؛ قال أبو النُّعمان:«يَغلِبه البُكاء في الصَّلاة» -؛ فرآه كأنَّه أخَذَ في عَمَلٍ غَيرِ الصَّلاة، ولم يَرَ ما خَفَّ كما اشتَدّ.
قال: وسمعت عُبَيدالله يقول -في الذي يَتَنَحنَح في الصَّلاة للحاجَة-؛ لم يَرَ ذلك فقطع (٢) صَلاته.
١٠٤٩ - حدثنا عبدة بن عبد الله، قال: ثنا يَحيى بن آدم، قال: ثنا جَعفَر بن زياد، عن عبد الملِك العرزمي، عن عَطاء، قال:«ما جَرَى على لِسان الرجل في الصَّلاة مِمَّا لَه أصلٌ في القرآن؛ فليسَ بِكَلام».
(١) كذا في الأصل، ولعل الصواب: "سئل"، أو: "سألت". (٢) كذا في الأصل، والصواب: "يَقطَع".