- ومنه حديثُ عابِد بني إسرائِيل:"أنَّه أَوثَقَ (١) نفسَه إلى آسِيَة من أَواسِى المَسجد".
(٢ قيل: سُمِّيت آسِية لأنها تُصلِح السقفَ وتُقِيمه، من أَسوْتُ بين القوم إذا أَصلحتَ، ويحتمل أن تكون من باب الهَمزة والوَاوِ والسِّين. ٢).
- في حديث عمر رضي الله عنه كتب إلى أبي مُوسَى الأشعرى:"آس بينَ الناس".
يُرِيد التَّسويةَ بين الخُصُوم: أي اجْعَل كُلَّ واحدٍ منهم أُسوَةَ خَصمه ومِثلَه، من المُواساةِ، وقد يقال: واسَيْته، ولا يُرتَضَى (٣ وأنشد البُحتُرِىُّ: