قال البخاري - رحمه الله -: باب الرقى بالقرآن الكريم والمعوذات:
وذكر حديث أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها -: (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان ينفث على نفسه - في المرض الذي مات فيه - بالمعوذات، فلما ثقل كنت أنفث عليه بهن، وأمسح بيده نفسه لبركتها)(١).
وعن ابن عابس قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " يا ابن عابس ألا أخبرك بأفضل ما تعوذ به المتعوذون؟ " قلت: بلى يا رسول الله، قال:" قل أعوذ برب الفلق) و (قل أعوذ برب الناس) ". (٢)
[٢ - الرقى النبوية]
١ - عن عبد العزيز قال:(دخلت أنا وثابت على أنس بن مالك، فقال ثابت: يا حمزة اشتكيت. فقال أنس: ألا أرقيك برقية رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: بلى. قال: اللهم رب الناس، مذهب الباس اشف أنت الشافي لا شافي إلا أنت، شفاءً لا يغادر سقماً)(٣).
٢ - عن عائشة - رضي الله عنها - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول للمريض:" بسم الله، تربة أرضنا، بريقة بعضنا، يشفي سقيمنا، بإذن ربنا "(٤).
(١) صحيح البخاري (٥٧٣٥). (٢) (صحيح) رواه أحمد والنسائي. وصححه الألباني في السلة الصحيحة ح (١١٠٤٤). طبعة المكتب الإسلامي. (٣) صحيح البخاري (٥٧٤٢). (٤) صحيح البخاري (٥٧٤٥).