ثانياً: ثمرات تطبيق الشريعة الإسلامية:
من الثمرات المباركة لتطبيق الشريعة الإسلامية ما يلي:
١ - (خير وسيلة للقضاء على الجريمة، والإجرام، والتجربة خير برهان على ذلك.
٢ - ومتى قضى على الجريمة أو اختنقت فإن الأمر يستقر، وتتوفر في البلاد روح السكينة والطمأنينة.
٣ - وحينما يقل الإجرام والجرائم تتوفر أيد عاملة فتتجه إلى الإنتاج بدل أن كانت تتجه إلى الإفساد والعدوان.
٤ - وبذلك يتوفر الرخاء وتتسع أرزاق البلاد. وفي هذا تصديق واقعي لما يفهم من أن إقامة الحد خير للبلاد وللعباد من أن يمطروا أربعين صباحاً (١).
٥ - وكذلك يصير المجتمع مستقراً هادئاً، ولا قلاقل فيه ولا اضطرابات.
٦ - تسعد الأمة - حكامها ومحكوموها - باستجابتها لأمر الله تعالى ورسوله وفي ذلك حياة طيبة لها {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} (٢٤) سورة الأنفال.
(١) ومصداق ذلك في كتاب الله الكريم: قوله تعالى:- {وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا} (١٦) سورة الجن.- {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ} (٩٦) سورة الأعراف.- {وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاء مَا يَعْمَلُونَ} (٦٦) سورة المائدة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute